موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

الطبيب Thomas Cowan, M.D يناقش موضوع فيروس كورونا، إليكم الترجمة

المحاضرة كفيديو مترجم هنا: https://www.facebook.com/novaxorg/videos/2582170642105792

English:  https://www.brighteon.com/59745e2d-102c-4696-92a9-778f5329ff6f

محاضرة في Mar 18, 2020:

في سنة 1918 عندما حدث أعظم وباء عالمي من الإنفلونزا في اسبانيا، سألوا العالم الكبير Rudolf Steiner ما هي قصة هذا الوباء؟ فقال: الفيروسات هي ببساطة مفرزات من خلايا متسممة.. الفيروسات هي قطع من DNA أو RNAمع بعض البروتينات.. إنها تخرج من الخلية، وتتشكل عندما يتم تسميم الخلية.. الفيروسات لا تسبب أي مرض.

حتى أشجّعك على فهم هذا والتفكير به... تخيل أنك طبيب بيطري متخصص بدراسة الدلافين التي عاشت في المحيطات مئات السنوات بصحة جيدة... فجأة يتصلون بك هاتفياً ويقولون لك: يا دكتور بسرعة هناك كثير جداً من الدلافين تموت الآن في القطب الشمالي! هل يمكنك القدوم وتفحص ما هو سبب موتها؟... ولديك هنا سؤال واحد فقط متاح لك.. من منكم أيها الجمهور سيقول: علينا إجراء تحليل وراثي للجينوم عند الدلافين؟ لا أحد طبعاً، لأنه سؤال غبي... من منكم سيقول أن هناك فيروساً ما قام بإصابة الدلافين بالعدوى ولذلك صارت مريضة؟؟ شخص واحد... من منكم سيقول هل قام أحدهم بإلقاء القاذورات في الماء هنا؟! مثال بقعة النفط المتسربة في Exxon Valdez... نعم الجميع يوافقون..

هذا ما يحدث اليوم.. عندما تتسم الخلايا، تحاول تنظيف أنفسها بطرح البقايا التي ندعوها "فيروسات".. إذا اطلعت على نظرية الفيروسات الحالية التي تدعى Exosomes والتي قام رئيس NIH بإلقاء محاضرة عن تعقيد بنية الفيروسات، ستجد أن هذا يتوافق تماماً مع النظرة الحالية لماهية الفيروس التي أتحدث عنها.

مررتُ بتجربة مذهلة عن هذا عندما كنت شاباً في بيت أهلي، كان هناك مستنقع وكثير من الضفادع وأصواتها منعتني من النوم لذلك عزلت وألصقت كل النوافذ.. لكنها بعد فترة اختفت جميعها.. هل تعتقدون أنه أصابها مرض وراثي؟ هل تعتقدون أن فيروساً أصاب الضفادع؟؟ هل تعتقدون ربما قام أحدهم برش مبيد DDT في الماء؟ نعم هذا ما حدث، رشوها بالمبيدات.

الأمراض هي عملية تسمم.. ولهذا فاللقاحات (اوه دعونا من هذا الآن).. إذن ماذا حدث سنة 1918؟؟

خلال آخر 150 سنة، وفي كل وباء عالمي حدث، كان هناك دوماً إدخال كبير وتلاعب بالمجال الكهربائي الكهرطيسي للأرض.. في خريف سنة 1917 تم إدخال الموجات الكهرطيسية الراديوية عبر العالم.. عندما تعرّض أي نظام حيوي إلى حقول كهرطيسية جديدة، فأنت تسممه وتقتل بعض أفراده ويبقى الباقي في حالة خمول عن الحركة، يعيشون فترة حياة أطول بقليل ولكن بأمراض أكثر...

بعدها جاءت الحرب العالمية الثانية مع الوباء التالي، مع إدخال أجهزة الرادار عبر العالم أيضاً.. تم توصيل كل الكرة الأرضية بالرادارات.. هذه أول مرة يتعرض فيها البشر لمثل هذه الأمواج.. في سنة 1968 انتشر وباء انفلونزا هونغ كونغ، حيث كانت أول مرة تتعرض فيها الطبقة الحامية للأرض واسمها حزام Van Allen Belt وهي تحمينا من الحقول الكهرطيسية الكونية من الشمس والكواكب، يومها وضعنا عدة أقمار صناعية ترسل أشعة كهرطيسية في ذلك الحزام، وبعد 6 أشهر حصلنا على وباء فيروسي جديد... لماذا "فيروسي"؟؟ لأن الناس تتسم أجسادهم بالأمواج فتقوم الخلايا بطرح البقايا التي تشبه الفيروسات، ويظن الناس أنها وباء إنفلونزا مُعدي..

في وباء الانفلونزا الاسبانية 1918 قررت هيئة الصحة Boston Health Department التحقيق في ذلك الوباء واحتمال تسببه بالعدوى... فجلبوا مئات المرضى بالأنفلونزا، سحبوا بقايا المخاط من أنوفهم وقاموا بحقن بعضها في ذراع أشخاص أصحاء خاليين من الانفلونزا، ولم ينجحوا مطلقاً بصنع أي إصابة أو عدوى بين كل الأشخاص! وقاموا بتكرار التجربة عدة مرات مع نفس النتيجة.. لم يقدروا على إثبات نظرية العدوى.. حتى أنهم اختبروا ذلك على الأحصنة حيث وضعوا أكياس حول رؤوس الأحصنة التي بعد أن تعطس فيها، أخذوا الأكياس ووضعوها على أحصنة سليمة ومع ذلك لم يصاب أي حصان بالعدوى! (يمكنك القراءة عن هذا في كتاب The invisible Rainbow by Arthur Firstenberg) هذا الكتاب يوثق كل الخطوات الزمنية للتلاعب بالمجال الكرطهيسي للأرض، وكيف دائماً خلال ستة أشهر من تطبيق أي ترددات جديدة يحصل وباء جديد من الأنفلونزا عبر العالم..

وعندما تسمع التفسيرات التقليدية والرسمية حول 1918... كيف انتقل الوباء فوراً من كندا إلى جنوب أفريقيا خلال أسبوعين؟ حيث أصيب كل الناس في الأرض بنفس الأعراض.. ووقتها كانت وسائل السفر هي الأحصنة والقوارب فقط.. لا يوجد لدى الهيئات الرسمية أي تفسير للعدوى العالمية حينها..

لكن إذا فكرت قليلاً بهذه الأمواج الراديوية والترددات التي صار كثير منكم يحملها في جيبه، وتستطيع خلال ثانية إرسال إشارة كهرطيسية من كندا إلى اليابان.. أي شخص منكم يشكك بوجود مثل هذه الحقول الكهرطيسية حولنا وحول كل الأرض فهو غافل عما يحدث.

لقد حدثت قفزة هائلة جداً خلال الشهور الستة الأخيرة في كهربة الأرض.. بالتأكيد كثير منكم يعرف ما هي.. إنها إدخال الشبكة الجديدة 5جي .. حيث لديهم الآن 20 ألف قمر صناعي مرسل للأشعة الكهرطيسية مثل ذلك الشيء الذي يرسل الأشعة في جيبك أو على رسغ يدك وتستعمله طوال الوقت.. هذه الأشعة غير متوافقة مع الصحة!

آسف على قول هذا، ولكن الأشعة الكهرطيسية غير مفيدة للصحة!! هذه الأجهزة تتلاعب بالبنية الجزيئية للماء في جسمك.. وإلى أي شخص منكم يقول: نحن لسنا كائنات أو آلات كهربائية حتى نتأثر، نحن مجرد مواد فيزيائية بيولوجية.. أقول له: إذن لماذا نقوم بعمل التخطيطات الكهربائية لفحص الدماغ والقلب مثل AKG , EEG وفحص ناقلية الأعصاب..

بلى نحن كائنات كهربائية... والكيميائيات في أجسامنا هي مجرد نواتج لتلك الإشارات الكهربائية داخلنا..

أين تعتقدون أي مدينة تم أولاً تغطيتها بالكامل بشبكة 5جي في العالم؟ نعم إنها ووهان الصينية.

نحن حقاً نواجه مشكلة وجود مصيرية يا أصدقائي.. بيئة كهرطيسية شديدة وجديدة لم يختبرها البشر من قبل.. لا أريد الكلام عن نبوؤات العهد القديم هنا أمامكم.. ولكن هذا فعلاً شيء غير مسبوق أبداً..

وضع مئات ألوف الأقمار الصناعية في الحزام الحامي للأرض... وهنا سأقول ما كنت أريد قوله عن موضوع اللقاحات:

منذ حوالي سنة كان عندي أحد المرضى، وهو كان يعمل مهندس كهربائي وبصحة ممتازة جداً طوال سنوات عمله، يقوم بتركيب أجهز إرسال وايفاي متطورة وخاصة عند الشركات والأثرياء.. بشكل عام عمال الكهرباء عندهم نسبة عالية من الوفيات.. لكن ذلك الرجل كان بصحة ممتازة.. ثم كسر ذراعه في حادث، وتم وضع صفيحة معدنية فيها لدعم الكسر.. بعد ثلاث شهور مرض كثيراً ولم يقدر حتى ترك السرير بسبب عدة أمراض منها اضطرابات بالقلب وانهيار عام.

إن مقدار تأثرك بالأمواج الكهرطيسية يتعلق كثيراً بمقدار المعادن الموجود في جسمك، وكذلك حول نوعية الماء في خلاياك.. لذلك، إذا بدأت بحقن الناس والأطفال بالألمنيوم والزئبق، فإن أجسادهم تصبح قابلة أكثر لامتصاص الأمواج الكهرطيسية، وهذا سبب خطير قد يهدد الوجود البشري بكامله.. (ما رأيكم أيضاً بالكمتريل ومعادنه المرشوشة؟)

أختم كلامي بمقولة من العالم Rudolf Steiner قالها حوالي 1917:

"في الأوقات التي لم يكن فيها تيارات كهربائية.. عندما كان الهواء غير ممتلئ بالتأثيرات الكهرطيسية، (والكلام هنا عن 1917).. كان من الأسهل بكثير أن تكون إنسان في ذلك الوقت... لذلك السبب ولأجل أن تكون إنسان في يومنا هذا، من الضروري جداً تقوية وتوسيع مقدراتك الروحية، أكثر مما كان مطلوباً منذ قرن مضى"

حاول يومياً فعل كل ما تستطيع فعله لزيادة مقدراتك الروحية.. لأنه من الصعب حقاً أن تبقى إنسان في هذا الزمان..

أضيفت في:20-3-2020... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد