موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

ملاحظة إضافية عن سرطان الثدي

إن التوتر النفسي والضغط العاطفي الذي تمرّ فيه النساء أحياناً، يساهم في أمراض الثدي مثل ظهور التليفات والأكياس والأورام... حسب الطب الصيني التقليدي، تعتبر الأثداء منطقة التغذية.. النساء بشكل عام ينشؤون ويتدربون على العناية بالآخرين وليس أنفسهم.. إنهم يغذّون كل شخص آخر لكن ليس أنفسهم.

عندما أتحدث مع نساء مصابات بسرطان ثدي، وأسألهم عن نمط حياتهم، عائلتهم، علاقاتهم، عملهم، وطعامهم.. وجدتُ فعلاً أن الضغط النفسي والجروح العاطفية هي عامل مساهم رئيسي لمرضهم، ولكل مرض آخر، لأنه يشوش كل أنظمة الهرمونات والهضم في الجسم.

 

أولاً: كما وجدتُ من عدة مريضات وقصص متكررة، المريضة غالباً تتعرض لصدمة نفسية أو جرح في البداية (قد تكون تلك الصدمة غير منطقية أو تافهة بالنسبة لنا أو بالنسبة للرجل).. بعد الصدمة تبدأ تليفات تظهر في الثدي.. تبدأ المشكلة وتتفاقم عندما تذهب المرأة إلى طبيب غبي ويعمل لها صورة تشخيص للثدي ماموغرام (وهي أشعة سينية شديدة تزيد احتمال الإصابة بالسرطان 60%) ويقول لها الطبيب يلزم إجراء عملية (سواء تليفات أو أورام حميدة أو خبيثة لا فرق، المهم أن يعمل الطبيب ويقبض)... وتبدأ المرأة تسمع منه ومن الناس فتصدق كذبة السرطان وأنه مثل حكم إعدام، فتخاف ويزداد الضغط النفسي عندها.. وربما الجراحة تؤدي لزيادة انتشار بعض الفطريات والطفيليات المساهمة بالمرض!

 

إلى كل امرأة: اقرئي وابحثي بنفسك أولاً، ولا تدخلي في هذه الحلقة المفرغة المليئة بالجهل... ومن الضروري والأساسي أن تسامحي نفسك وتسامحي من تسبب لك بالصدمة النفسية.. مسامحة كاملة من كل قلبك.. هذا لا يعني أن تضحي بحقوقك مثلاً.. المهم أن تسامحيه داخلياً لأن هذا يشفي جذور المرض الأولى... واقرئي أيضاً عن دور الكبت الجنسي في مرض السرطان.

عندما تتعرف المريضة على مسببات الضغط النفسي في ماضيها وفي حياتها الحالية، وتتعلم كيف تقلل الضغط، يكون هذا عامل أساسي في وقايتها وعلاجها من سرطان الثدي.

 

ثانياً، لا بدّ من التذكير بأهمية الامتناع عن السكر المكرر وكل الأطعمة الحيوانية، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة الضارة (باستثناء بعض الأسماك مثل السلمون البري).. من المهم جداً الامتناع عن كل لحوم ومنتجات الحيوانات الثديية مثل البقر والغنم والخنزير..إلخ، تلك التي تغذي أولادها بالحليب.

هذا بسبب حدوث تشوش في نظام مناعتنا الذي يرى البروتينات الحيوانية (DNA من الثدييات) كشيء مشابه للجسم لكنه مختلف... بالتالي، تتحول الأجسام الضدية التي نبنيها لحمايتنا من البروتينات الغريبة، تنقلب ضدنا، وتهاجم البروتينات البشرية الطبيعية.. يدعون هذا أمراض المناعة الذاتية.

الطعام المنتشر الغني بالدهون والحاوي على اللحوم والحليب والأجبان والألبان، يصنع أكياساً في الثدي، وهي مرتبطة بتدهور خلايا الثدي والأنسجة فيه، فتتشكل ألياف وكتل وهي ما يسبق سرطان الثدي.

رأيتُ بنفسي عبر سنوات عشرات حالات سرطان الثدي، حتى لو كان هناك انتشار، يمكن أن يشفى وتصغر الكتل أو تختفي، دون حاجة للجراحة أو أشعة أو كيماوي.. والعلاج هو تغيير الطعام أولاً وتغيير الحياة وإدخال التنفس وطرق التأمل.

من المعروف أن أهم مسببات السرطان من الملوثات هي التدخين والأركيلة والمبيدات الزراعية والأشعة الكيماوية.. إذا تجنباها وقمنا بتغيير الطعام تزول أسباب المرض.. وننصح بلزقة القلقاس على الكتل...

 

اقرأ أيضاً:

  ...استخدام محاليل اليود في الشفاء، اختبار اليود وعلاج السرطان

  ...عالم بلا سرطان... فيتامين B17

  ...شرب مزيج الليمون الحامض مع بيكربونات الصوديوم: أقوى من العلاج الكيماوي 10 آلاف مرة!؟

  ...شفاء جديد.... استرجع صحتك وطاقتك!

  ...المحاليل المعجزة MMS1-MMS2-CDS واستخدامها عند الإنسان والحيوان

  ...معجزة غيرسون الشفائية

 

أضيفت في:25-5-2016... الغذاء و الشفاء> السرطان
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد