المثلية الجنسية بين حكمة الأنبياء وحكم الأغبياء
عندما
نتعامل مع الموضوع برحمة وقلب النبي سنفهمه ونتجاوزه ونعود للتوازن والفطرة... أما
إذا سمعنا كلام رجال الدين المكفرين ومعهم السياسيين والمحاكم والقوانين فبفضلهم
تزداد الظاهرة يومياً وهناك نسبة عالية من المثلية في العالم العربي أكثر من 60%
خاصة في الأرياف كما أخبرنا أحد المسؤولين الصامتين.
تعامل النبي مع ظاهرتي الكبت والمثلية برحمة.. وكانت منتشرة في عصور الجاهلية مثل
أيامنا الحديثة تماماً.. فخاطبَ الناس على قدر عقولها.. قال لهم انكحوا ما طاب لكم
من النساء.. ولم يكن هناك تجريم وتكفير وعقوبة ولا إكراه في الدين، بل سماح ورحمة
وقال لهم هناك في الجنة لاحقاً هناك حور العين والغلمان وكل ما تشتهون... أما هنا
في الدنيا فاتبعوا الشريعة وأخبرهم ماذا يأكلون وكيفية الوضوء.. بتغيير الطعام
والنوايا في ماء الوضوء قدر على تغييرهم بلطف من الداخل دون أي كبت وإرهاب وعقاب...
أهم ما في هذا الأمر هو ألا نحوله إلى مشكلة لأننا بذلك نجزم بعدم وجود الحل...
لنقبل به أولاً على أنه حالة موجودة، لا ترفضها، لا تدينها أو تنكرها...
تذكر دائماً المثل القائل: "كل ممنوع مرغوب ومطلوب"... لا تنكرها وستختفي وحدها..
تماماً كما ظهرت.
لابد أولاً من أن ندرك أن للجنس مراحل نموّ وسموّ نمر بها، مثلما للجسم مراحل نمو
منذ الطفولة مروراً بالشباب وإلى الكهولة... يبدأ النمو الجنسي بالجنسية الذاتية
وتكون في مراحل الطفولة عندما يلعب الطفل بأعضائه عفوياً، ثم الجنسية المثلية عندما
يبدأ ينظر للأطفال من جنسه فهم يشبهونه وأقرب من الجنس الآخر، ولاحقاً هناك الجنس
المغاير عندما يبدأ الشاب ينظر للفتاة والفتاة للشاب.. ثم الانتهاء بالمرحلة الأرقى
والأسمى على سلم النمو وهي عذرية حقيقية واكتفاء أبعد من حدود الجنس الجسدي.
البعض يعلق مثلاً في المرحلة الثانية، لا مشكلة لأنه يستطيع ببساطة تجاوزها والعبور
للمرحلة التالية لكن بالعبور من خلالها لا بالقفز فوقها وإنكارها.
هؤلاء الأشخاص غالباً ما تكون أمهاتهم هن المسيطرات على مجرى الأمور في المنزل، ومن
النادر أن ترى العكس وهو أن يكون الأب هو المسيطر. لكن هناك أسباب نفسية وراء هذه
الظاهرة.
يسعى الرجل دائماً خارج المنزل، يعمل ويكدح ويتعارك و...و.. وهكذا تستهلك طاقة
الذكر الكامنة داخله تماماً، وعندما يعود إلى المنزل.. يحتاج لتقوية الأنثى داخله..
يريد أن يرتاح من عدوانية وجبروت وقوة الطاقة الذكرية التي كانت مسيطرة عليه طوال
النهار في المكتب، في الشارع، في المصنع، في كل مكان.. في كل مكان كان يقاتل ويقاتل...
يصل إلى المنزل، فلا يريد مزيداً من القتال، ومزيداً من العراك!.. يدخل إلى المنزل
وتصحو الأنثى داخله، يريد أن برتاح لأنه في الغد، سيتكرر السيناريو من جديد ويعود
إلى حلقة "معترك الحياة".
والعكس صحيح تماماً، المرأة في المنزل طوال اليوم، لا معترك ولا عراك، لا أحد تعيش
معه حالة الذكر داخلها، بل ملّت وتعبت من لعب دور الأنثى طوال الوقت، من المنزل
وترتيبه، من المطبخ، وحتى من الأطفال ومشاكلهم والاعتناء بهم.. تريد أن تستمتع
بقليل من القوة، من العراك، ما رأيكم ببعض "النق"؟...
لا أحد أمامها الآن إلا هذا الزوج المسكين، تعيش الآن معه حالة الذكر في داخلها كما
يعيش هو حالة الأنثى.. هذا ببساطة تفسير حالة السيطرة التي نجدها في كل بيت.
يرى الأطفال أن أمهم هي المسيطرة، يشعرون بالأسى تجاه الأب، وانطلاقاً من شعور
التعاطف معه يتجهون نحو محبته لكن دون خطوات عملية، لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا ضد
أمهاتهم، ولا أحد يستطيع.. حتى الأب... لهذا يتولد نوع من المقاومة ضد الأم عميقاً
داخلهم، تصبح الأم المسيطرة بغيضة... وتكون هذه هي التجربة الأولى لهم مع النساء.
لاحقاً عندما يكبر هذا الطفل ويكون مع امرأة، سيكون خائفاً، ستلعب من جديد دور الأم
المسيطرة، التي يبغضها في أعماق نفسه.. ستسيطر عليه، سوف "تنق"، ستمتلك القوة
المطلقة.. ومن هنا وبسبب هذا التعاطف الشديد مع الأب سينجذب هذا الشاب نحو شاب آخر....
والفتاة نحو فتاة أخرى.. لكن لا يجب أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه مشكلة.. لأنه
يستطيع تجاوز هذه الحالة فما هي إلا درجة على سلم الارتقاء... إذا عاشها تماماً
وبشكل صحيح دون إدانة وتجريم وتخويف، سيفاجئ... سيولد داخله رغبة تجاه النساء. لأنه
في الحقيقة، أن يحب شاب آخر شيء وأن يشعر بالاكتمال شيء آخر، وهذا الامتلاء
والاكتمال لن يشعر به مع شاب آخر بكل تأكيد، لأن شعور الاكتمال لا يأتي إلا من
النقيض، النقيض هو العنصر المكمل. صحيح أنه ربما يشعر بالراحة مع ذلك الشاب لكن هذا
شيء والشعور العميق بالمحبة شيء آخر تماماً. قد يشعر بالسعادة لكن هذا شيء والنشوة
الحقيقية أمر آخر تماماً.
النشوة.. ليست ممكنة إلا بالتقاء طاقة الذكر بطاقة الأنثى ..لابد من التقاء
الطاقتين المتكاملتين للوصول إلى النشوة لكنها دائماً تحمل معها شيئاً من المعاناة.
ومن هنا يتولد الشعور بالخوف.
لقد رأيتَ الكثير من المعاناة لذلك أنت خائف. لكن الوصول إلى النشوة الحقيقية يستحق
تلك المعاناة يستحق تلك الخلافات والمشاكل والمشادات والمشاكل. الرجال أصدقاء جيدون
وتذكر دائماً أن الرجال والنساء ليسوا أصدقاء.. العشاق أعداء وليسوا أصدقاء أبداً..
الرجال أصدقاء جيدون أما النساء لا.. لا يمكن لامرأة أن تحب امرأة أخرى، إنهن يعرفن
الكثير عن بعضهن. لكن الرجال أصدقاء جيدين يمكن أن يعيشوا المثلية الجنسية.. ليس
هناك معاناة.. لكن بالوقت ذاته لا نشوة على الإطلاق.. يجب عليك أن تجازف وتدفع
الثمن.
ونصيحتي أن تتجاوز الأمر.. لا أن تنكره وتدينه.. يجب على الرجل أن يسمح لطاقة
الأنثى داخله أن تتحرر بأن يكتشفها ويطلقها.. وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة يجب أن
تتعرف على الذكر داخلها وتسمح لتلك الطاقة بالخروج والانطلاق، عندها فقط ترتفع
النشوة.. كلما اكتشفت تلك الكنوز داخلك وحررتها كلما كانت النشوة أكبر.. وكذلك كانت
المعاناة أكبر.. دائماً تترافق النشوة مع المعاناة.. يوازنان ويكملان بعضهما.
علاقة الرجل بالرجل سهلة ومريحة ولكن علاقة المرأة بالرجل صعبة وفيها الكثير من
الاضطراب والصراعات وسوء الفهم.. ومن هنا تنبع جماليتها من هذا الغموض الجميل..
الشاذين جنسياً لا يمكن أن يتطوروا روحياً... إنه صعب جداً.. حركة الطاقة لديهم
مضطربة تماماً ولهذا يجب مساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة وعبور هذه الدرجة وذلك لا
يكون إلا بالتأمل.
وللطعام دور هام أيضاً... الطعام له طاقتان مثل الأجساد.. ذكر وأنثى... عندما يختل
توازن الأكل ويأكل الرجل أطعمة أنثى أكثر سينجذب لرجل، وإذا أكلت المرأة أطعمة ذكر
أكثر ستنجذب لمرأة... انظروا ماذا قال عالم الجسد والأبعاد ميتشيو كوشي.. وكم عنده
رحمة واحترام للإنسان مهما كان:
الانحراف والتحوّل الجنسي في رأي ميتشيو كوشي
إنّ الرغبة الجنسية
هي واحدة من أهم الغرائز أو الرغبات الأساسية، كالرغبة للأكل مثلاً.
ويريد الأغلبية من الناس إشباع تلك الرغبة الجنسية مع شريك من الجنس الآخر، لكن في
حالات التحول الجنسي، يفضّل بعض الناس إشباع هذه الرغبة مع شريك من نفس الجنس،
والسؤال هنا: لماذا؟
للبحث في أسباب هذا السلوك، يجب علينا الرجوع إلى القاعدة الطبيعية أو القانون
الطبيعي لجسم الإنسان.
إنّ العقل أو الذهن هو عنصر أساسي في كل نشاط جنسي، ولكن هذا العنصر معتمد على
عوامل نفسية وعلى البنية الجسدية، والميول البيولوجية التي هي تعبير عن البيئة من
حولنا، والتي تتضمّن الغذاء الذي نأكله.
في حالة التعامل مع طبيعةٍ إنسانيةٍ أساسية كالغريزة الجنسية، يجب علينا مراقبة
وملاحظة النمط أو البرنامج الغذائي على فترة زمنية طويلة.. فالمجتمعات التي تعتمد
على نمط أو أسلوب غذائي طبيعي (والذي يعتمد على الحبوب والحنطة بشكل أساسي والذي
يؤثر على الرجال بأن يكونوا أكثر رجولة والنساء أكثر أنوثة) تكون حالات التحوّل
بهذا المجتمع شبه معدومة. وتكثر حالات التحول الجنسي في المجتمعات التي يكون النمط
الغذائي بعكس ما سبق. والآن علينا أن نبحث عن نوعية الأكل التي تجعل الأفراد أكثر
أنوثة أو رجولة.
منذ قديم الزمان كان غذاء الإنسان الرئيسي هو الحبوب والحنطة الكاملة بالإضافة إلى
الخضار وأعشاب البحر والقليل من الطعام الحيواني، تحت هذا النظام الغذائي كانت
المرأة تجذب الرجل والرجل يجذب المرأة.
لكن عندما تُستبدل الحبوب كغذاء رئيسي بكل ما هو صناعي وغير طبيعي بالأكل (كما في
حياتنا المعاصرة)، ويزيد استهلاك الأكل الغير موسمي والغير محلّي، والمبالغ في
معالجته وتصنيعه، تزداد حالات التحول الجنسي.
ففي أمريكا، واحد على الأقل من كل 7 أشخاص مرّ في تجربة جنسية شاذة! (هذه نسبة
قديمة، وفي البلاد العربية نسبة كبيرة 60% لكنها مخفية سراً بسبب التحريم والجهل)
فإذا أكل الرجل كميات زائدة من الحلوى والفاكهة وأنواع السكريات التي تستنفذ
المعادن في أجسامنا (خصوصاً في الجهاز العصبي) يصبح الرجل أكثر أنوثة، (يأكل النساء
عادةً هذه الأطعمة أكثر من الرجال).
وبنفس الطريقة، إذا أكلت النساء كميات كبيرة من الأطعمة الحيوانية مثل اللحم
والأملاح والأغذية الغنيّة بالمعادن مثل البيض، تصبح النساء مائلات إلى الذكورة
أكثر، فتفقد المرأة اهتمامها بالرجال وتنجذب إلى بنات جنسها، مثلما الرجل يصبح
منجذباً إلى الرجال بدل النساء. لذا فإن فقدان الحنطة كالغذاء الرئيسي للبشرية أصبح
السبب الرئيسي لزيادة التحول الجنسي بالنسبة لنا.
إن العامل الفسيولوجي الثاني الهام بالنسبة لنا هو استهلاك الرجال والنساء لكمّيات
كبيرة من الحليب ومشتقاته واللحوم بأنواعها، والتي تحتوى على كمّيات هائلة من
الدهون.
هذه الدهون تُضعف أحاسيسهم (إما أن تكون مشاعرهم النفسية متبلّدة أو يضعف شعورهم
باللمس)، فيصبحون غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم للجنس الآخر، فيفضّلون شريكاً
قريباً منهم شكلياً يشعرون معه بالودّية والراحة، فتختار المرأة امرأة أخرى لتصبح
شريكة حياتها، ويختار الرجل رجلاً آخر بنفس الطريقة.
بغَضّ النظر عن الأحكام المطلقة على هذا السلوك من ناحية أخلاقية أو دينية، يكون
السؤال العلمي المهم هنا هو مدى سعادة المرء جنسياً وإنسانياً، والأبعاد التي يمكن
للإنسان أن يصل إليها عبر الدخول من باب المقام الأول، مقام الجنس، وتجاوزه إلى
المستويات الروحية الأرقى.
فمثلاً، إذا أقامَت امرأة علاقةً جنسية مع امرأة أخرى، قد تحسّ بالرضى وقد تشعر
بأنها أشبعَت غرائزها إلى درجة معينة، وتجد نفسها مرتاحة مع المرأة الثانية، فلا
تشعر بأن هذا شيء غير طبيعي أو غير صحيح ولا تجد أي خطأ بمتابعة هذه العلاقة... لكن
المشكلة التي نجدها بهذه العلاقة، أنها تعيق المرأة من أن تستخدم قدراتها الجنسية
بالكامل؛ فلا تصل إلى أي بُعد روحاني أرقى من الجسد، ولا ترتفع عن مستوى اللذة
الحسيّة المؤقتة...
وفي هذه العلاقة أيضاً، لا تحمل وتنجب مثلاً، وهذا من أسباب وجود هذه الغريزة.
فعندما تصبح المرأة أمّاً من خلال الجنس، يتم عندها تحقيق الغاية البيولوجية
الطبيعية لأنوثة المرأة.
ونفس الحالة بالنسبة للرجال... كما أن الرجل عندما يصبح أباً ويكون مسئولاً عن عدد
من الأطفال، يربّيهم ويمرّ معهم بتجارب كثيرة منها المؤلم والمفرح، بهذه الطريقة
ينمو الرجل كإنسان ويكتمل إشباع غرائزه الإنسانية ويفهم معنى الحياة ويشعر بلذتها
على الرغم من مصاعبها... يفهم الرجل ما هو المجتمع وكيف ينشأ وما معنى الارتباط
والمسئولية.
العلاقات الجنسية الشاذة قد تشعرك بالسعادة لفترة ولكن هذه الفترة تظل قصيرة،
وسرعان ما تبحث عن ما هو أصلح وأبقى. حتى إذا اجتمع شخصان في علاقة شاذّة جنسياً
لوقت طويل، قد يكونوا سعداء سطحياً، لكنهم لم ولن يجربوا أن يكونوا جزءاً من هذا
العالم الكبير، وأن يختبروا سعادةَ أن تكون عنصراً مهماً من هذا الكون.
أودّ هنا أن أنصح كل الناس بتجربة واستعمال قدراتهم بالكامل واختبارِ كم يستطيعوا
أن يستوعبوا من البهجة أو الحزن أو النجاح والفشل.... كل هذه أجزاء من الحياة تجعل
حياة المرء غنية بالرضى والاستمتاع الحقيقي.
وأود أيضاً أن أحث الرجال على الرجولة والنساء على الأنوثة والبحث عن الشريك
المثالي... وأُفضّل البقاء مع هذا الشريك أطول مدة ممكنة وعدم التنقّل كثيراً من
شريك إلى شريك....
فقد يتطلّب الأمر للرجل والمرأة 50 أو حتى 70 سنة لكي يعرفوا بعضهم حق المعرفة،
فحتى بعد الوفاة تظل المرأة لغزاً يحير الرجل والرجل لغز يحير المرأة.
قبل حوالي ثلاث سنوات، جاءني شابان لطيفان وطيبان جداً وأذكياء كذلك، وأرادوا دراسة
الماكروبيوتيك. وأخبراني أثناء حديثنا بأنهم يعيشون سوية؛ "نحن مثل الزوج والزوجة".
فقلتُ لهم: "إذا أكلتما على الطريقة الماكروبيوتيكية المتوازنة قد تتغير مشاعركم
تجاه بعضكم، فتجذبكما النساء وتتركا هذه العلاقة... ففكّروا جدّياً بالأمر قبل أن
تدخلوا عالم الماكروبيوتيك، فهل تودّان خسارة علاقتكما، وهل أنتما مستعدان لهذا؟ هل
تريدون إبقاء علاقتكم الحالية؟ ..بعدها قرروا إذا كنتما حقاً تريدان دراسة
الماكروبيوتيك وتطبيقه."
لكن حبّهم للتعلّم ورغبتهم بالمعرفة قادتهما لأن يقرروا دراسة الماكروبيوتيك معي.
وبعد دراستهم وتطبيقهم للماكروبيوتيك بثمانية أشهر، شاءت الصدفة أن تجمعني بهم
فسألتُهم عن أحوالهم، فأخبراني بأن علاقتهما قد تغيّرت وتحوّلت إلى علاقة صداقة،
كما أنهم لم يمارسوا أي نشاط جنسي مع بعضهم طوال الثلاثة أشهر السابقة، وقالا: "حتى
إننا بدأنا بالكلام عن النساء والزواج والاستقرار."
لم يكن هذا التحول غريباً عليّ، فقد رأيتُ العديد من حالات كهذه مع الأفراد الذين
يغيّرون نظام حياتهم من صناعي ومصنّع إلى ما هو طبيعي ومتوازن...
فِعلاً إن الغذاء هو العنصر الأكثر أهمية في التحكم بتفكيرنا وعواطفنا، وسلوكنا
وتوجّهاتنا الجنسية كذلك.
أضيفت في:6-1-2013... الحب و العلاقات> عهر و طهر .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|