موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

هل أنت حزین؟ أم عصبي؟ ماذا تفعل؟

انتبه !!!

 

الأحاسيس السلبية دائماً موجودة ولا یمكننا التخلص منها بسهولة والتأمل یساعدنا علی التلاعب بها كما تتلاعب هي بنا....

 

إذن إذا كنت حزیناً أو غاضباً یمكنك أن تستحم بماء باردة أو أن تتخیل أن الماء الذي یجري علی جسمك یزیل الحزن كما یزیل رغوة الصابون...

 

هكذا إذا كنت غاضباً فارقص أو اخرج من البیت وقم بزيارة أحد أصحابك القدامى؛ شخص لیس له أي علاقة بما یحدث الآن شخص لا یستطیع أن یتدخل في حیاتك اليومية أو المشاكل التي تعاني منها...

 

الفكرة هي أنك كلما أحسست بأحاسیس سلبیة یجب أن تفعل شيء أو بالأحرى تخترع طریقة حتى تبعدها عنك.

 

تذكر أنك إذا وضعت أي خطة یجب أن تستخدمها مرة واحدة فقط لأنك إذا كنت حزین واستحممت؛ المرة الأولى ستنجح الفكرة ولكن المرة التالية ستتحول إلى أحد العادات التي تقوم بها ولهذا لن تنفع ویجب أن تخلق طریقة أخرى....

 

إذا كان زمیلك في العمل یزعجك؛ فالمرة الأولى سینفع أن تخرج من الغرفة وتتركه حتى یزول الإزعاج ولكن المرة الثانیة اذهب إليه واحضنه؛ أو أعطيه هدیة، حاول أن تتناغم معه أكثر هكذا سیحدث إرباك في فكرك وفكره هو أيضاً ویمكن یغیر طریقته....

 

كل هذا حتى نخدع الفكر أو الفكرة المسيطرة علینا؛ لأن الفكر هو الذي یخلق كل هذه المواقف والمشاكل والمواضیع...

 

تخیل الشجرة هي صامدة ولا تتذمر ولا تحزن هي متناغمة ومستمرة في هذا التناغم....

 

لا تتذمر إذا كسرت أغصانها أو قطفت ثمارها أو ضرب المطر براعمها...

 

 أكيد نحن لا نستطیع أن نكون شجرة لأننا متمیزین عن كل الكائنات بالفكر نحن نشعر ونحس ونتفاعل وننسجم ولا یوجد أي نبات أو جماد یفعل هذا؛ بعض الحیوانات تتفاعل وتتعلم وأصبحت أكثر وعیاً من قبل هذا لأنها تحاول التناغم مع الإنسان...

 

إذن نحن الموجودات الأنانية الموجودة في هذا الوجود والتي حاولت أن تسخِّر كل شيء لصالحها. ولكن مع كل هذا نحن عبید للفكر الذي استعبد كل شيء...

أضيفت في:22-4-2008... زاويــة التـأمـــل> انــتــبـــه !!
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد