صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

نعم... أحلى نعمة

الرّضى والتسليم نهايةُ العلم والتعليم....
تعلّم أن تقول نعم للحياة... للحب... للناس...
نعم... سيكون هناك أشواك، لكن لا داعي لعدّهم بالأساس...
بل تجاهلهم، وابدأ بالتأمل على الوردة واتبع الإحساس...

إذا أصبح تأملك عميقاً، إذا ذبتَ في الوردة وذابت فيك الوردة...
ستبدأ الأشواك بالتضاؤل وسينقص حجمها عمّا كان عليه...
ستأتي لحظة تمتلكك فيها الوردة بكاملك يا ملك...
ولن يبقى عندها أي شوكة في العالم والفلك...
وكُن جميلاً لتقول للكون ما أروعك وأجملك...
 

ابدأ بوَضع طاقتك في "نعم" لتهطل عليك النِّعم....

ولِئن شكرتُم لأزيدنّكم...
اصنع من "نعم" ذِكراً وحمداً وترداداً متواصلاً...
كل ليلة قبل ذهابك إلى النوم، ردد كلمة "نعم... نعم... نعم......"
تناغم مع صوتها ولحنها... تمايل معها ودعها تدغدغ كل كيانك وجسمك

من أخمص قدميك وحتى قمة رأسك...

 دع هذه الكلمة تخترقك... رددها كصلاة بسيطة أو دعاء

لعشر دقائق كل ليلة قبل نومك....

وفي الصباح الباكر، من جديد في هذا الصباح السعيد ولمدة ثلاث دقائق على الأقل اجلس في سريرك وابدأ الترديد..

 سيكون هذا أول عمل يشغلك وأول شعور يشعر به قلبك....
 

خلال النهار متى ما شعرتَ بالسلبية تقترب منك،

توقّف حتى ولو كنتَ في الطريق وفي أي مكان:

إذا كان بإمكانك قول "نعم... نعم..." بصوتٍ عالي

سيكون هذا أمراً جيداً وفعّال،

وإلا على الأقل يمكنك أن تقولها بصمت دون مقال...
استمر بهذه الطريقة لثلاثة أسابيع وقُل نعم قدرَ ما تستطيع...