موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

عمـى الألـــوان

نميّز بين نوعين رئيسين من عمى الألوان:

أولهما ينشأ عن فرط استهلاك اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى والملح. وفي هذه الحالة، يعجز المصاب بعمى الألوان عن تمييز اللون الأحمر، وهو لون من نوع اليانغ.

أما النوع الثاني من عمى الألوان، فينجم عن فرط استهلاك الأطعمة ين. وفي هذه الحالة، يعجز المصاب عن تمييز اللونين الأزرق والأخضر.

يُعالج عمى الألوان بنوعيه من خلال نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي.
وفي حالة الإصابة بعمى الألوان اليانغ، يتوجب على الشخص المصاب أن يستهلك الملح باعتدال وتجنب المنتجات الحيوانية بمعظمها، ويركز على الأطعمة الين.
أما إن كان عمى الألوان من نوع الين، فعندها يتم التركيز على الأطعمة اليانغ التي ينبغي طهوها عندئذ بطريقة يانغ أيضاً.

وللعين علاقة وثيقة بالكبد والأعضاء الجنسية. ولدى معالجات اضطرابات العين، لا بد في المقام الأول من الالتزام بنظام غذائي صحي، بالإضافة إلى بعض العلاجات الأخرى، كقطرة زيت السمسم. في الوقت نفسه، ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار علاقة العينين بالكبد، فنستخدم كمادات الزنجبيل الساخنة لمعالجة هذا العضو.
أضف إلى ذلك أن ممارسة بعض التمارين البسيطة قد تكون مفيدة للعين. فعلى سبيل المثال، تُغلق العين وتغطى براحة اليد، ثم يتم تحريكها من الأعلى إلى الأسفل ومن اليمين إلى اليسار وفي حركة دائرية في اتجاه عقارب الساعة ثم عكس اتجاهها، وتعاد كل حركة 3مرات تقريباً قبل الانتقال إلى الحركة التالية.

وقد سبق وأشرنا في فصل (فن التشخيص) إلى نقاط الضغط الأساسية المفيدة في تشخيص اضطرابات العين ومشاكلها. ويمكن في الواقع تدليك هذه النقاط أو كيّها بالموكسا أو بالسيجارة لمعالجة أي اضطراب في العين. وغالباً ما تترافق مشاكل العين مع ضغط على جانبي الرأس ومؤخرة العنق. ولكن تدليك هذه المواضع يزيل الضغط أو التوتر، ويسرّع في عملية الشفاء.

أضيفت في:21-7-2006... الغذاء و الشفاء> أمراض العين
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد