موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

النظام الغذائي الماكروبيوتيكي


يعتمد النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على تحقيق التوازن بين طاقتي الأنثى والذكر (الين واليانغ) في الغذاء حيث أن جميع الأمراض تنتج عن عدم هذا التوازن.
وُضع هذا النظام من خلال دراسة بنية أسنان الإنسان التي تدل على طبيعة ونسبة الأطعمة التي يجب أن يتناولها، فنجد أن للإنسان أربع أنياب فقط وذلك يدل على النسبة القليلة التي يحتاجها الإنسان من المواد الحيوانية مقابل 28 سن منها 12 مطحنة لطحن الحبوب وبالتالي نجد أن النظام الماكروبيوتيكي هو النظام الغريزي الذي يجب أن يحيا عليه الإنسان ويتكون هذا النظام من:

أولاً:
حبوب حنطة مثل القمح والأرز والذرة والشعير والشوفان، بنسبة أقلها 50% وبشكلها الكامل غير المصنّع، أو بشكل البرغل، طحين، خبز، معجنات، معكرونة..... وكلّها يجب أن تكون مصنوعة من الحنطة الكاملة مع قشورها.

ثانياً:
20%-30% خضار ويجب أن تكون من المناطق المحلية القريبة، إذ أن لكل منطقة من العالم ميّزات خاصة بها تتلاءم فيها الطبيعة مع البشر والحيوان. وتؤكل هذه الخضر في موسمها. كما يجب التنويع في أنواع الخضار وأن تكون من فوق سطح الأرض ومن تحته. وفي حين يطبخ ثلثا هذه الخضر يؤكل الثلث الباقي نيئاً أو في السلطة، أو حتى مغلي أو مطبوخ قليلاً على البخار، ويمكن تقديم قطعة كبيس مُعدّة بمياه الملح وليس بالخل.

ثالثاً:
البقوليات والأعشاب البحرية التي ينبغي أن تشكل من 10% إلى 15% من الاستهلاك اليومي ومن هذه البقوليات: الحمص والعدس والأدوكّي والبازلاء والصويا والفاصوليا السوداء، أما أنواع الفاصوليا الباقية فيجب أن تستهلك بكمية أقل. أما الأعشاب البحرية فيمكن أن تحضّر بعدة طرق ومن أمثلتها الكومبو والواكامي والهيجيكي والنوري.

رابعاً:
5% حساء يحتوي الميزو أو التماري ما يعادل فنجان شاي، ولا يكون مالحاً ويحتوي على أعشاب بحرية وخضر وأحياناً بقوليات أو حبوب ولابد من تنويع وصفات التحضير دائماً.

يجب أن يستعمل الزيت النباتي مثل زيت السمسم أو زيت الذرة أو زيت الزيتون ويجب أن تكون جميع الزيوت مكبوسة على البارد.

بعض النصائح المفيدة:
• استخدام أواني الطبخ المصنوعة من الفولاذ الصامد (ستانليس ستيل 18/10) والحديد المسبوك أو المواد الخزفية والفخار بدلا من الأواني المصنوعة من الألمنيوم أو النحاس أو التيفال.
• من المستحسن استخدام فرن غاز أو فرن على الحطب بدلا من أجهزة الطبخ الكهربائية أو المايكرووايف التي تصدر ذبذبات تشويشية مؤثرة على الطعام.
• امضغ كل لقمة من الطعام بشكل جيد، أي حوالي خمسين مرة أو أكثر إلى أن تسيل في الفم. كما يجب تفادي تناول الطعام بثلاث ساعات قبل النوم.
• تجنّب تناول الأطعمة التالية: اللحم والدجاج واللبن والزبدة والجبنة والبيض والسكر والعسل والشوكولا وغيرها من الحلوى المكررة والفواكه الاستوائية والخضار والطحين المكرر بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على التلوين الاصطناعي والمنكهات والمواد الحافظة وغيرها من المواد المضافة والمعلبات...
• تتضمن الأطعمة التي يمكن تناولها بضع مرات في الأسبوع حسب الرغبة: الأسماك، الأطعمة البحرية، الفاكهة، البذور، الجوز، وجبات صغيرة من الحلوى (المحلاة بشكل طبيعي بالدبس أو عسل الرز) وعصير الرز وحلاوة الرز وغيرها من المحليات المصنوعة من الحبوب.
• لنتذكر معاً بأن الطعام الطبيعي الكامل والمتوازن هو المطلوب والمرغوب للوقاية وللعلاج من جميع الأمراض… فالطعام يتحول إلى دم والدم إلى جسم… هذه هي الحقيقة التي علّمها أبو الطب أبقراط لجميع تلاميذه.. ولكن مع مر الزمن تلاشت الحقيقة وعادت الآن إلى الظهور بعدما ظهرت الأمراض في باطن الأرض وظاهرها وفي أهلها… والآن ليس في عالم الغرب والشرق فحسب بل في عالم العرب أيضاً.... الصحة صحوة ولنعد معاً إلى احترام أجسادنا وأمنا الأرض… هذه هي المسيرة وبالرغم من كل الصعوبات فالحقيقة تشع كالشمس ولا يعرفها إلا الأصحاء لأن الصحة تاج على رؤوس الحكماء… فلنطلب العلم والحكمة…

أضيفت في:19-3-2006... الغذاء و الشفاء> ماكروبيوتيك؟
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد